لا تزال آلاف الأسر اليمنية تصارع لظى الحرب للعام السابع على التوالي؛ فبين نازحة، ومشردة، وعاجزة، وفقيرة؛ تعيش تلك الأسر وتحتاج إلى التدخل بصورة عاجلة لإنقاذها. وعندما تصل الأمور إلى انعدام الخبز والكدم لدى الكثير من الأسر تنتهى جميع المسميات الإنسانية.
لقد عمل "بنك الطعام اليمني" خلال خمس سنوات على الإسهام في التخفيف من آفة الجوع من خلال توفير المخابز الخيرية التي تعمل على توفير الكدم لمئات الأسر بشكل يومي. ومع استمرار الجوع استمر البنك في دعم هذه المخابز، مع القيام بتحديث البيانات للأسر المستفيدة من خلال القيام بمسوحات ميدانية للتأكد من استمرار الاحتياج لهذه الأسر، أو وجود أسر محتاجة جديدة قادها النزوح أو البطالة إلى الاحتياج ليتم وضعها ضمن الأسر المستفيدة من المشروع.
لقد وصلنا إلى 4786 أسرة منذ العام 2017م- إلى سبتمبر2022م